على أعتاب ربيعك المسافر مزقت أوراق غربتي وعدت كطفل صغير خسر لعبة سرت في مرافيء حزني وحيداً وبزغ نور الصباح وئيداً آن لكِ أن تنثر أشلائي وتزغرد لطيفي النائي فتشتعل الحقائق في صمتي وتنطفيء مسافات الحزن في بوحي أنا هنا ويمضي الصباح وئيداً وتمزق بقيتي أشعته ويدوسني قطار العمر الرذيل وتعصرني محطاته واحدةٌ تلو الأخرى آنَ لكِ أن ترتشف شقائي وتلتهم ضياعي دون رحمة فأنا الماضي البعيد واحرق أشلائي واحدةً تلو الأخرى ثم واصل المسير فقد استباح هواكِ دمي وسالت جروحي تغزل الحزن في صمتٍ كئيب